عثرت الأجهزة الأمنية الليبية، مساء أمس، على سيارة مفخخة قرب فندق فخم في العاصمة طرابلس ينزل فيه عادة دبلوماسيون ورجال أعمال أجانب، حسب ما كشف عنه المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية. وأعلن النقيب رامي سعيد كعال أن "الأجهزة الأمنية أحبطت محاولة تفجير سيارة مفخخة قرب فندق المهاري بطرابلس". وقال لوكالة الأنباء الليبية إن "السيارة تم رصدها مساء أمس قبيل ساعة من الإفطار من قبل العناصر الأمنية المكلفة بتأمين محيط المنطقة وبها 12 عبوة ناسفة موصولة بأسلاك مؤقتة للتفجير عن بُعد". وأوضح أن "السيارة من نوع هيونداي لا تحمل لوحات معدنية، لونها أبيض وضعت قريبة جداً من حواجز الحماية الأمنية أمام فندق المهاري". وتابع قائلاً: "ارتاب العناصر الأمنيون في وضعها وعند الاقتراب منها تبين وجود عبوات وأجسام غريبة وضعت بالمقاعد الأمامية والخلفية". وأضاف كعال: "على الفور تم الإبلاغ عنها ووصل فريق مكافحة المتفجرات وعناصر من جهاز المباحث الجنائية، حيث وجد في السيارة 12 عبوة ناسفة موصولة بأسلاك مؤقتة للتفجير عن بُعد، إضافة الى وجود ما لا يقل عن 10 غالونات من الوقود نوع بنزين سعة 7 لترات وقد تم تفكيك العبوات الناسفة". يُذكر أن الثلاثاء الماضي استهدف فندق كورينثيا بالعاصمة الليبية طرابلس بصاروخ أخطأ الهدف وأصاب شقة في وسط المدينة دون سقوط ضحايا. وتكثفت أعمال العنف في الآونة الأخيرة مع اغتيال الجمعة في بنغازي المحامي والناشط السياسي والحقوقي المحامي عبدالسلام المسماري واثنين من ضباط الجيش.