تأنقت فغنت فتألقت فأبدعت.. صوت شجي وحضور قوي.. هي خليط ما بين الكبيرتين فيروز وماجدة الرومي.. هي صوت من زمن العمالقة.. تلك هي باختصار فايا يونان.. كان لجمهور صفاقس الحاضر بأعداد محترمة البارحة بمسرح سيدي منصور فرصة لاكتشاف هذه الفنانة للمرة الأولى.. فايا ابنة حلب.. اكتشفت هي الأخرى جمهور صفاقس الذواق وانبهرت بمدى حبه وشغفه وفهمه للموسيقى والفن.. كما كانت فايا المفاجأة السارة للجمهور.. طاقة صوتية رهيبة.. حضور قوي.. أغاني مختارة بطريقة متميزة.. جعلت الجمهور يغني ويتفاعل معها.. بصراحة ما قدمته فايا سهرة البارحة.. فن وابداع.. باختصار فايا يونان كانت هدية هيئة مهرجان صفاقس الدولي لجمهور صفاقس الكبير..