ماذا يجري داخل أسوار المنظمة الشغيلة؟ ولماذا يعتبر بعض قياديه أن الإتحاد مستهدف بعد أن إختار عدم ملازمة الحياد وإنخرط في العمل السياسي بدعمه لإعتصام باردو الرحيل بل محاولة تجييشه للقواعد النقابية لتساهم في الإعتصام هذه الأسئلة وغيرها يطرح التونسي اليوم الذي يعتبر أن من حقه أن يكون حرا في رأيه حول ما يجري في هذه المنظمة العتيدة التي يبدو أنها تشعر بالضيق والحرج لتنامي الحملة عليها وإليكم بعض ما وضعه الاتحاد على موقعه الخاص " موقع إليكتروني مغمور يشوه دعوتنا كل النقابيين والشغالين لإنجاح مسيرة 13 أوت بمناسبة عيد المرأة ، هذا الموقع شوه الخبر ليعلن أننا دعونا إلى تنظيم لإسقاط الحكومة وهو غير صحيح ثم إن الاتحاد لما يقرر فإنه يعلن عنه أمام الجميع ودون خجل ودون المرور عبر مواقع موالية و دون تجييش الشارع كما تفعل بعض المواقع الموالاة . الخبر واضح ونكرره أننا ندعو الشغالين لإنجاح مسيرة 13 أوت لحراير تونس من أجل نساء تونس . فبالله عليكم يا جماعة الإعلام الجديد احتموا قليلا أخلاقيات العمل الصحفي." كما وضع أيضا " التشويهات المتكررة ضد الاتحاد العام التونسي للشغل ومحاولات بعض المتطفلين التشويش على دفاعه المستميت على تونس هي محاولات يائسة وسنواصل المسيرة على درب حشاد و الحامي والتليلي وعاشور ." وقد إعتبر نشطاء المجتمع المدني أن الإتحاد يلجأ دائما لرموزه مثل حشاد وعاشور لضرب مناوئيه الذين يرفضون سياسة الإنحياز لطرف سياسي على حساب طرف آخر