كتب المترشح للإنتخابات الرئاسية ورئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي منذ قليل تدوينة عبر صفحته في الفايسبوك قال فيها: “موقف نعيش اليوم أمام زمنين : زمن الحرية أو زمن الاستبداد كل وطني مناضل عليه ان يحدد انتماءه إلى احد الزمنين.. وذلك قبل فوات الأوان مشهد إيقاف السيد نبيل القروي المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها وايداعه السجن وما تضمنه ذلك من إخلالات قانونية وما كان قبل من أحداث وما سيكون بعد في قادم الأيام كفيل ان يدفع كل منا في رسم موقعه ووضع بصمته على صفحات التاريخ فاما ان نكون مع الحريات والديمقراطية ودولة القانون والمؤسسات بصورة مبدئية لنبني تونس الغد تونس الحق والعدل أو أن نركن خوفا أو طمعا إلى معسكر الردة افساحا لدكتاتورية جديدة تستعمل أدوات الدولة لضرب خصوم سياسيين، نحن اليوم أمام استعمال القانون وليس تطبيق القانون نحن الآن أمام مشروع استبدادي جديد سيجثم على الصدور ويقطع الأنفاس… أنفاس الحرية فحذاري من سوء التقدير أو التعلل بالحكمة في انتظار مآل هذا الصراع حذاري أكثر من الانخراط بوعي أو بغفلة في توافقات خفية أو ظاهرة تعطل بناء تونس التي نريد… تونس العزة و الكرامة هذه لحظة الصدع بالكلمة الشجاعة المسؤولة والانحياز الكلي إلى الحق والعدل وإلى الحرية. ان الحرية تستحق ان يبذل في سبيلها الغالي والنفيس حمادي الجبالي رئيس الحكومة الاسبق والمترشح للانتخابات الرئاسية 2019”