لم تستعد صفاقس بعد حركيّتها المعهودة هذا الصباح بل تواصلت بنسق بطيء رغم مرور أربعة أيام على عيد الفطر المبارك وقد يعود ذلك إلى كون اليوم هو الإثنين الذي تغلق فيه عادة جميع متاجر المدينة العتيقة وأسواقها وقد يكون للعطل التي إختار اصحابها ان تكون متزامنة مع نهاية شهر الصيام حتى يتفرّغوا للبحر والخلاعة والرحلات العائليّة التي شهدت نسقا مرتفعا مع نهاية الاسبوع مع عودة موسم الافراح وحفلات الزواج إلى نسقها الصيفي الطبيعي ومع طلوع ساعات النهار الاولى ستزداد الحركة كثافة لتعود الحياة إلى هذه المدينة المعروفة بنشاطها الدّائم والدؤوب .