القضاء التونسي كل ما تقوى عليه الضغوطات الخارجية كل ما يزيد يصحح راسو. طبيعة، عقلية. اتذكروا قضية “البوسة” متاع قمرت : كان ما دخلش فيها سفير فرنسا و تسيست، راهم الأكثرية روحوا المتهمين الزوز. في قضية القروي، فرنسا و الإتحاد الأوروبي هابطين بثقلهم، ناقص كان يخلعوا المرناقية و يهزوه لقرطاج على الاعناق. و هذا موش فقط خوفا على “تكافؤ الفرص”، بل أولا لأن شركاء القروي كيما طارق بن عمار و شركات الإتصال و العلاقات العامة اللي يتعامل معاها في فرنسا تخدم في خدمة كبيرة، مع البرلمانين الفرنسي و الأوروبي، و حتى مع مقربين من الرئيس ماكرون. ثانيا لأنهم خايفين فعلا من قيس سعيد، موش على “النمط” و “مكاسب” الطبقات اللي محتكرة الامتيازات، خايفين على خاطر ما يعرفوهوش، ما حكاش معاهم، ما طمنهمش على مصالحهم. الخوف من المجهول و انعدام الرؤية. هذاكة علاش قاعدين يهددوا بعدم الإعتراف بسلامة المسار الإنتخابي التونسي اذا تم الدور الثاني من الرئاسية و القروي في الحبس. عمري ما كنت من المهووسين بمعاداة “الغرب” ولا المغرومين بالتفليم على “السيادة”، و عمري ما قلت اللي القضاء التونسي مستقل و نزيه الخ (معاذ الله)، أما يظهر لي هذا معطى ذاتي يلزم ناخذوه بعين الإعتبار، كان نحبو نفهمو اللي صاير.