إثر نهاية آخر لقاء اليوم للمنتخب التونسي في كأس العالم للكرة الطائرة أعلن قائد المنتخب حسني قرامصلي إعتزاله اللعب نهائيا بعد مسيرة طويلة وكتب رسالة للجماهير الرياضية هذا نصها: “بعد مسيرة تواصلت لمدة 27 سنة كلاعب في ميدان الكرة الطائرة ، وبعد تفكير عميق لم أجد أفضل من مناسبة المشاركة مع المنتخب الوطني للأكابر في كأس العالم باليابان لإعلان اعتزال اللعب والخروج من الباب الكبير في موسم استثنائي لي بكل المقاييس توجته بالإحراز على ثلاثية مع الترجي الرياضي في موسم المائوية وكان مشفوعا بتتويج قاري له طعم خاص من خلال الاحراز على البطولة الإفريقية للأمم … …وإذ يمر بي شريط من الذكريات وتختلجني مشاعر وأحاسيس تختزل أهم المحطات التي مررت بها في مسيرتي وأرجو أن لا تخونني ذاكرتي حتى أستحضر وأستعيد أهم اللحظات والذكريات والتي لن تكون صادقة ومعبرة إن لم يرافقها الاعتراف والوفاء …لذا فأنا مدين للكثيرين وأعترف بفضل كل من أخذ بيدي وأطرني ودعمني وساندني و وقف إلى جانبي خاصة خلال المواقف الحساسة . وفي البداية أتقدم بشكر خاص إلى المدرب خالد سعادة الذي حملني إلى عالم الكرة الطائرة بسحره وروعته ..فله كل الفضل في دخولي هذا العالم الجميل .. شكر خاص وتقدير لفريق المهد نادي حمام الأنف الذي علمني أبجديات اللعبة,وأدين بفضله في تكويني وصقل موهبتي قبل وكانت انطلاقتي منه لولوج عالم الاحتراف .. كل الشكر للنادي الصفاقسي محطتي الثاني والذي كان له فضل كبير في نحت اسمي وصعود نجمي ومنحني فرصة اللعب من أجل الألقاب ومعه تذوقت حلاوة التتويجات واكتسبت الخبرة والنضج الكروي شكر خاص إلى النجم الساحلي وبدرجة أول أخص بالذكر زميلي وصديقي نور الدين حفيظ الذي منحني الفرصة للعودة إلى منصة التتويجات من بوابة النجم .. شكر خاص للترجي الرياضي وعلى رأسه السيد حمدي المدب الذي جدد ثقته فيا ومنحني الفرصة للخروج من الباب الكبير في موسم المائوية … شكر وامتنان للجامعة التونسية للكرة الطائرة وعلى رأسها الدكتور فراس الفالح وللإدارة الفنية وللإطار الفني لمنتخب الأكابر لتجديد الثقة في شخصي ودعوتي للمنتخب بعد غياب لمدة سبع سنوات ومن دواعي سروري أن عودتي تزامنت مع تتويج المنتخب بعد غياب تواصل لمدة 14 سنة … وإذ قررت الاعتزال ، فأشير أنني لم أدخر حبة عرق مع أي فريق تقمصت زيه وحملت ألوانه وأنني بذلت كل ما في جهدي لتقديم الإضافة وفي هذا الصدد أتوجه بالشكر لكل الأندية التي حملت ألوانها ولو لفترة قصيرة وجماهيرها وهي : الأولمبي القليبي – السعيدية الرياضية –السويحلي الليبي –التصدي الليبي – أهلي طرابلس الليبي – النصر الإماراتي – الأهلي البحريني – نادي قطر – الهلال السعودي – العربي الكويتي . في النهاية أنا مدين لكل من أشرف على تدريبي سواء في الأندية أو في المنتخبات الوطنية وأشيد بفضلهم وأعترف بجميلهم وأخص بالذكر : خالد سعادة – مراد سنون – فؤاد كمون –حمادي القرقني – أنطونيو جاكوب- بازيتش – رشيد البكوش – عادل بن زيد_ زيزي بلخوجة –نجيب العميري –نور الدين بن يونس -ميلان زركوفيتش – لسعد التوزري – نزار الشكيلي –زهير بلحاج – بسام الفراتي –محمد علي بن الشيخ شكر خاص ل 99/. من المسؤولين الذين تعاملت معهم واتسموا بالرجولة والمصداقية وأخص بالذكر : طه معلى – مراد القلال – هشام السلامي –خالد الطرابلسي – منعم بن علي – كريم العجيمي – الياس الساحلي – سامي السخيري –عبد الحميد مليح –رفيق بن عرب – محمد الصباغ … شكر خاص لكل اللاعبين الذين رافقتهم ولكل الإعلاميين الذين تابعوا مسيرتي من مختلف المواقع .. شكر خاص للرؤساء السابقين والحاليين للجامعة : البشير الوزير –منير بن سليمان –فراس الفالح شكر خاص للإداريين والمستشارين الفنيين للجامعة والعاملين بها .. لا يفوتني أن أتوجه بالشكر أيضا للإطار الطبي وشبه الطبي الذي تعاملت معه وأخص بالذكر : الدكتور المنصف عبيد –الدكتور الهادي بن أحمد- الدكتور خالد معارف – الدكتور كريم قرندي معز قلايد – فيصل غرمازي شكرخاص للسيد أحمد بوساق على توثيق مسيرتي … في الختام شكر خاص لعائلتي الكبيرة والصغيرة وفي مقدمتهم والدتي وزوجتي وأبنائي على تضحياتهم الكبيرة وصبرهم وتحملهم غيابي …”