شددت الشركة التونسية للكهرباء والغاز، يوما واحد، بعد احتجاز سيارات الشركة بمنطقة طينة (ولاية صفاقس) والاعتداء لفضيا على فرق الاستخلاص، على انها ستدافع بقوة عن أعوانها وتتبع المعتدين . وأضافت الشركة ، التي تعمل على استخلاص ديون تقارب 1800 مليون دينار مضمنة بكشوفات المستهلكين من بينها فواتير الإستهلاك المنزلي أن الإعتداء ، الذي جد ، أمس الثلاثاء 22 اكتوبر 2019 ، تطلب تدخل قوات الأمن وفق بلاغ اصدرته الاربعاء.وأكدت الشركة ، التي سعت خلال الاشهر الأخيرة الى تطبيق قرار حكومي يقضى بتكفل الدولة بدفع جزء من ديون العائلات المعوزة ومحدودة الدخل، انها ستتصدى لظاهرة الاعتداء على اعوانها وفرقها العاملة”. ولفتت الى ان هذه الاعتداءات ” تاتي رغم الجهود التي يبذلها أعوانها للحفاظ على استمراية التزويد بالكهرباء والاستجابة الحيني للطلبات واصلاح الاعطاب عى الشبكة. واعتبرت الشركة، التي دعت جميع المتدخلين الى تحمل مسؤولية التصدى لهذه الظاهرة ومجابهتها عبر التوعية والتحسيس ، انها كانت تتعامل في السابق مع الاعتداءات على انها ظاهرة ” فرضتها ظروف استثنائية مرت بها تونس”