شكلّت جريمة قتل المحافظ الأول محمد سهيل السبوعي صدمة كبيرة في أوساط لا الأمنيين فحسب بل كذلك جميع التونسيين وقد كتبت بعض صفحات الأمنية عن الجريمة البشعة مطالبة بإعدام قتلة الضحية إذ قالت " لن يشفي غليلنا سوى حكم الإعدام .كما ذكرت حقائق قتل محافظ الشرطة المرحوم محمد السبوعي : " منذ مدة مجموعة تتكون من خمسة أفراد تعرف بما يسمى السلفيين الجهاديين تقوم بدوريات يوميا بجهة جبل الجلود و لاكانيا ديبوزفيل و برج علي الرايس يقومون بعمليات براكاج للحصول على أموال لتسفير أبناء الشعب التونسي إلى سوريا و عند مشاهدة المرحوم محمد السبوعي بصدد قضاء حاجة بشرية على مستوى معمل الجليز GP 1 قامو بالإنقضاض عليه ثم صعقه بآلة كهربائية مشلة للأعصاب ( أقوى فرق مجابهة الإرهاب بتونس ليست لديها ؟؟؟؟؟؟؟) و بتفتيشه عثر بحافظة أوراقه على مبلغ 120.000دينار و بعدها بلحظات تم العثور على بطاقته المهنية التي مثلت للجناة المنعرج بحصولهم حسب ظنهم على ( طاغوت ) لتتم عملية حد الحرابة بذبحه من الوريد إلى الوريد و قطع يده اليمنى و رجله اليسرى مع عدة طعنات في كامل الجسد و حرق سيارته . حسبنا الله و نعم الوكيل .