إذا كان فمة على الأقل حاجة نساند فيها السيد الحبيب الجملي…فهي قرار تراجعه عن تعيين السيدة ألفة الحامدي كوزيرة خارجية…فأن تكون خريج جامعة عالمية وكفاءة وسيرتك الذاتية مبهرة…لا يبرر أن نسلمك ديبلوماسيتنا في هذا الظرف الاقليمي والعالمي المتقلب والمنطقة تغلي حولنا…لا يجب المغامرة بذلك وليس مسموحا بالتجريب هناك لأن الزلقة بفلقة… وهذه الآنسة لا علاقة لها بوزارة ضخمة وهامة واستراتيجية كالخارجية…قد تتقن ملفا آخر في الاقتصاد والتخطيط لكن لا يجب المغامرة بالديبلوماسية…والحامدي ليست أول متخرجة من جامعة أجنبية أو قادمة من الخارج…آمال كربول وياسين ابراهيم وغيرهما نفس البروفيل لكن النتيجة كارثية…وحتى السيد محمد الأوسط العياري كان يعمل في النازا وترشح للرئاسة وحاول لكن لم يقنع أحدا… رجاء يا ألفة الحامدي كفى تشويشا وتهريجا وتذمرا…فموقف رئيس الحكومة منك ينقذه من تعيين متهور ومغامر آخر…جربي الترفع والكبرياء أفضل…لا تتوسلي ولا تلحي فنصف الكفاءة ترفع وكبرياء…!