في تدوينة على حسابه الشخصي قال الاعلامي سمير الوافي أن " السفير الفرنسي الجديد ورطه لسانه المنفلت وانعدام الخبرة الديبلوماسية في تصريح متهور ومسيء لتونس…قال فيه أنه قادم إلى تونس لحماية الجالية الفرنسية فيها من الإرهاب لأن تونس تصدر الإرهابيين…ملمحا إلى أن الوضع الأمني في تونس خطير ويتطلب وجوده لحماية جاليته…وأنا أعتقد أن الفرنسيين في فرنسا يحتاجونه أكثر لحمايتهم من الارهاب…في بلده الذي ساهم ماديا وسياسيا في تمدد الارهاب عالميا…وعليه ان يسأل "عرفه" السابق ساركوزي عن دوره في ليبيا !!… تصريح أقل من هذا جعل الجزائر تهدد بقطع العلاقات مع فرنسا…ان لم تعتذر لها فورا…فنالت اعتذارا على مقاس شموخها وكبريائها العالي…لا مجال للنيل من كرامة الجزائر وشعبها ولو بالتلميح… لكن دولا أخرى تغض الطرف وتتسامح لأن وضعها الهش والضعيف لا يسمح بالاحتجاج…والخبز قبل الكرامة أحيانا…او أن عقلية التبعية تغلب عزة النفس…رغم أن تصريحا متهورا ومتعجرفا كهذا يتطلب على الاقل طلب توضيح واستفسار قبل الاعتذار…فهذا سفير مهمته ديبلوماسية لا تليق بها هذه اللغة المتعالية علينا وهذه العقلية الاستعمارية القادمة من بعيد…لن نطالب برفض اعتماد السفير فهذا سقف عال علينا…لكن على الأقل لا نتحمل الصمت المذل على تصريح كهذا فيه قلة احترام وتطاول وتهورلا يليق بالديبلوماسيين…!"