تبعا للمقال الصادر بموقع الصحافيين التونسيين بصفاقس تحت عنوان "الأساتذة المساعدون المتعاقدون والباحثون في اعتصام مفتوح أمام مقر جامعة صفاقس" بتاريخ 18 سبتمبر 2013 وجب توضيح النقاط التالية : استقبل رئيس الجامعة 6 طلبة باحثين ومعهم الشاب حسين السافي حامل شهادة دكتوراه منذ سنة، وقد تم خلال هذه المقابلة تبادل الحديث حول مطلبهم المتمثل في الاستيضاح حول إمكانية البحث عن طريقة تسمح لهم بالانتداب بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ضوء ما تم اتخاذه من تدابير بالنسبة للسنة الجامعية 2013/2014 والتي تشمل كافة الجامعات التونسية، لسد النقص من المدرسين الباحثين القارين في بعض الجهات والتخصصات والمستويات. ولقد وعدهم رئيس الجامعة بتبليغ صوتهم إلى الوزارة صاحبة القرار في مثل هذه الحالات. ولقد تمت الإشارة خلال المقابلة إلى مبدأ اعتماد المناظرة للانتداب في الوظيفة العمومية بصورة عامة وقطاع التعليم العالي والبحث العلمي بصورة خاصة. ويبقى اعتماد التعاقد استثنائيا ولمدة محددة وقابلة للفسخ في كل وقت مثلما هو مبين في العقد النموذجي المعد للغرض. ولقد غادرت هذه المجموعة مقر الجامعة إثر المقابلة. بالنسبة لما اعتبر "فقدانا للشفافية والمصداقية في المناظرات" فإننا نكتفي بالقاعدة القانونية "البينة على من ادعى" ولكل ذي مصلحة الإمكانية المكفولة قانونيا للطعن لدى من يهمه الأمر (الذي لا يمكن أن يكون بأي حال جامعة صفاقس).