-نقدر أن يكون الوزير نقابيا فذلك يسهل النهج التفاوضي فأرضية الحوار ستكون أرحب خلافا للوزير التجمعي -لن نعطي لمحمد الحامدي صكا على بياض و طروحاته و كلامه عن الإصلاح و عن المدرسين يجب أن يُترجم إلى أفعال و لا مكان للثقة العمياء في قاموسنا السلطة تغر بصاحبها و الكرسي يبدل الطباع و الحاشية تفسد العزم. سننتظر لنرى و نحكم -الشروع في إصلاح جذري متأني و ثابت و واضح للتعليم -سن قانون تجريم الاعتداء على المؤسسات التربوية و العاملين فيها و أولهم المدرسون -لن نقبل بأقل من الكرامة و الكرامة لا تمنح بل تتحقق لصاحبها بنفسه سنصون كرامتنا و نجبرهم على احترامنا. -كل الاتفاقيات يجب أن تفعل و أولها فتح الآفاق العلمية لخريجي المعاهد العليا و رفع المظلمة عن المجازين في التربية بتغيير الصيغة من التعاقد إلى الانتداب -صرف مستحقات المدرسين بمختلف فئاتهم و رتبهم -تطهير وزارة التربية من الفساد و محاسبة الفاسدين و المقصرين و المجرمين في حق الدولة -وزارة التربية يجب أن تتحول إلى وزارة سياديّة كذلك وزارة الفلاحة بكل ما يحمل مصطلح السيادة من رمزية ودلالة و واقع يجب أن يتغير يكفينا تهميشا و يكفي نزيفا أما آن للتعليم أن يحتل المكانة التي تليق به