توقفت الدروس كامل يوم الأربعاء 5 أكتوبر بالمدرسة الإعدادية النموذجية بصفاقس وقد اتصلّ موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس بالسيد عبد الوهاب الزايدي مدير المؤسسة للتوضيح فقال : استلمت المدرسة المذكورة قبل 3 أيام من بداية السنة الدراسية وحاولنا قدر الإمكان أن تنطلق السنة الدراسية بأنصاف جداول وقائمات اسمية للتلاميذ في انتظار استكمالها حتى لا تتعطل الدروس بصفة كاملة خاصة بالنسبة لتلاميذ السابعة أساسي حيث لم يقع اختيار المادة الاختيارية بعد ممّا استوجب إعادة توزيع التلاميذ في الأقسام حسب المادّة التي وقع عليها الاختيار وقمنا يوم 2 أكتوبر بإعادة تعليق القائمات الاسمية الجديدة وتوزيع الجداول النهائية وهو ما أثار غضب حوالي 13 وليّا من تلاميذ مدرسة الباشا الذين عارضوا التوزيع الجديد حينها قررنا تحكيم مجلس المؤسسة الذي اجتمع بصفة طارئة وقرر إعادة توزيع القائمات الاسمية للتلاميذ بناءا على معدلات النجاح توزيعا عادلا وحسب المادة الاختيارية لكنّ نفس هؤلاء الأولياء حلّوا بالمدرسة صبيحة الأربعاء 5 أكتوبر مطالبين بالمحافظة على الأقسام القديمة ونادوا ديقاج للمدير ثمّ للأساتذة وبعد التشاور مع المندوبية واتصال الأساتذة بالنقابة تقررّ إيقاف الدروس كامل يوم الأربعاء 5 أكتوبر في انتظار توضحّ الأمور وفي اجتماع مساء نفس اليوم مع المندوب الجهوي للتربية تقرر عودة الدروس يوم الخميس 6 أكتوبر والإبقاء على القائمات الاسمية للتلاميذ وعدم السماح للأولياء بالتدخل في البناء البيداغوجي للمؤسسة وقد استنكر التلاميذ والأساتذة تدّخل بعض الأولياء في سير المؤسسة التربوية واستغربوا المنطق العنصري لدى وليّة إحدى التلميذات ويُخشى أن يكون أحد الإداريين السابقين في هذه المدرسة على علاقة بهذه الأحداث