شكّلت مقابلة الجولة الثانية من بطولة الرّابطة المحترفة الاولى لكرة القدم بين النادي الرياضي الصفاقسي ونادي حمام الانف نقطة إستفهام كبرى لدى غالبيّة احبّاء الابيض والأسود بسبب المردود الهزيل الذي قدّمه أبناء كرول فقد غاب الإندفاع وحبّ الإنتصار وظهر الفتور على على الركائز الأساسيّة للفريق رغم ان الفريق حافظ على طريقة لعبه والتدرّج بالكرة وكانت الخطوط بعيدة عن بعضها البعض وظهر التفكّك وقلّة التركيز وقد يكون للدور المزدوج الذي يقوم به الإطار الفنّي تأثير على نفسيّة اللاعبين وحتّى ما يقال حول توفّق كرول بين المهمّتين فإن ما اصاب مردود النادي الصفاقسي لا يمكن ردّه إلا لهذه اللخبطة التي يجب على الهيئة المديرة ان تساعد المدرّب واللاعبين على تجاوز هذه الفترة الحسّاسة بالعودة إلى المقابلة فقد كانت رتيبة ومتقطّعة خاصّة في الشوط الثاني ولم نشاهد كرة قدم عصريّة من الجانبين وإنحصر اللعب وسط الميدان خاصّة من طرف النادي الصفاقسي الذي حاول الحفاظ على الهدف الذي سجّله الصالحي في الشوط الاوّل . مقابلة للنسيان ومراجعة مطلوبة حتّى يقع التركيز على الدّور نصف النهائي لكأس الكاف .