نفى مصدر مسؤول من المندوبية الجهوية للتربية بصفاقس 1 المعلومات التي تحدثت عن اكتشاف حالة إصابة بفيروس كورونا لتلميذ يبلغ من العمر 18 سنة ويدرس بالمدرسة الإعدادية بطينة من ولاية صفاقس والتي يقصدها حوالي 1400 تلميذ، نافيا اتخاذ قرار بإخلاء المؤسسة التربوية وسط حضور الأمن. وأفاد نفس المصدر انه خلال فترة الراحة للساعة العاشرة من صباح اليوم أراد التلاميذ مغادرة المدرسة لا سيما وان هذه الفترة تتزامن مع إرجاع الامتحانات كما تتزامن مع إضراب القيمين وبالتالي عدم تسجيل الغيابات، ولكن الإطار الإداري والتربوي حاولوا إقناع التلاميذ بمواصلة الدراسة وتم غلق أبواب الإعدادية وهذا ما رفضه عدد من التلاميذ. وخوفا من تطور الأوضاع تم استدعاء الأمن من طرف إدارة المعهد، وفي الأثناء تعرّض تلميذ يشكو من نزلة برد إلى حالة الإغماء في الساحة، ما خلّف حالة من الاحتقان للاشتباه في إصابته بفيروس كورونا مما دفع الإدارة إلى الاستنجاد بسيارة إسعاف وفتح الأبواب والسماح للتلاميذ بالمغادرة. وبعد فحص التلميذ تبيّن أنّه يحمل أعراض نزلة برد.