على إثر طرد الرؤساء الثلاث من ثكنة العوينة أثناء تابين شهيدي تونس في الأحداث الأخيرة تمّ إتخاذ بعض القرارات الحاسمة لضمان عدم تكرار هذا السيناريو وعدم تسييس المؤسسة الأمنية ومن هذه القرارات – التنسيق مع القائد العسكري لكي يعوّض اعوان الجيش كلّ متخلّف عن النداء من سلكي الشرطة والحرس وكلّ مشارك في مهزلة تسييس العمل الأمني – إيقاف فوري لكلّ عون أمن نظامي أو مدني لا يمتثل للأوامر وقد تمّ التنسيق مع المحكمة العسكرية للنظر إستعجاليا في حالات العصيان ومخالفة الأوامر وتشديد أقصى العقوبات العسكرية على من يثبُت تورّطه في تسييس العمل الأمني أو يتلقّى أموالا مقابل ذلك .