تمّ يوم الثلاثاء 22 أكتوبر وفي حدود العاشرة صباحا إيقاف الولي الذي دون كلمات نابية على دفتر المناداة بالمعهد النموذجي بصفاقس ضدّ استاذة الإنقليزية حيث وصفها بالكذب والملعونة بسبب تسجيلها لغياب عدّة تلاميذ من بينهم إبنته وحسب مصادر قريبة من الولي فإنّ مركز الأمن إتصل بالولي وطلبه بضرورة القدوم يوم الثلاثاء في الصباح للحديث عن واقعة تدوينه هذا الكلام الذي فيه الثلب وما راعه إلا إيقافه وتوجيه التهم إليه بالتعدي على موظف وهضم جانبه والتدوين في وثيقة رسمية لا يحق له إستعمالها وقد أصيبت عائلة الولي بصدمة على إثر إيقافه وتتمنى أن يقع إسعافه عبر إطلاق سراحه وقبول إعتذاره خاصة وأن الدروس عادت لسيرها الطبيعي والولي حاول تقديم إعتذاراته للأسرة التربوية .