في ظل صمت مطبق من السلطات المختصة من بلديات وزارة التجهيز وأمام التذمرات الكثيرة من قبل مستعملى الطريق بمدينة صفاقس يضاف لها الاعطاب التي تصيب سيارات بصفاقس نتيجة كثرة الحفر وخاصة منها التي تقع في مفترقات تمثل شرايين حركة المرور بصفاقس وكما يقال فان الاختراع وليد الحاجة وحيث أن الجمعيات هي تلبية لحاجة لفئة في المجتمع فانه أصبح من الضروري بعث جمعية لردم الحفر بطرقات صفاقس و نحن متأكدون أن هذه الجمعية لن تتوثق عن العمل كامل أيام الأسبوع وستجد مساحات كبيرة للعمل نقول هذا الكلام أمام الحالة البائسة التي أصبحت عليها الطرقات بصفاقس وباستثناء طريق واحد الكل يعرفه لا يوجد طريق واحد يفتقر للحفر بمختلف أحجامها وأخطرها الموجودة بالمفترقات فعلى سبيل المقال يوجد تموج في الطريق بمفترق معلب الطيب المهيرى يمكن أن يقلب سيارة لمن لا يتفطن اليه علما ان الحفر ل ليست وليدة البارحة بل البعض مضى عليها اشهر طويلة والجهات المعنية تنام في سبات عميق وكأن الموضوع لا يعنيها وكأن الخسائر التي تصيب سيارات المواطنين نتيجة المرور فوق هذه الحفر ليست استنزافا للاقتصاد الوطني لما تسببه من هدر للعملة الصعبة في توريد قطع الغيار