للصفاقسية حكاية عشق مع اكلة تقليدية من التراث الغذائي لاهل المدينة إن صح التعبير منذ زمن بعيد جدا قد يعود إلى فترة دخول العثمانيين إلى البلاد التونسية هذه الأكلة ورغم الإرتفاع المشط لسعر لحم الخروف مازالت تقاوم من أجل البقاء إنها أكلة السفود التي إشتهرت بها أسرة عبيد بصفاقس كاميرا موقع الصحفيين وفي إطار البحث عن مميزات صفاقس والدعوة للحفاظ على عادات الأجداد والآباء وفي إطار ركن مايد إين سفاكسْ تحولت إلى محل سفود عبيد لصاحبه سي لطفي بالمدينة العتيقة قرب سيدي بلحسن وأجرت تحقيقا حول هذه الأكلة إذ يقول لطفي أن السرّ في مذاق السفود اللذيذ هو في إختيار اللحم وكيفية تقطيعه وخاصة عند طهيه في التنور بطريقة تقليدية دون أن يحتك بالنار مما يجعل السفود أكلة صحية خاصة إذا أضفنا إليها المعدنوس والليمون حتى يضعف من قوة لحم الخروف يُذكر أن العائلات الصفاقسية عادة ما تستغل فرصة العطلة للدخول للمدينة العتيقة والتمتع بأكلة السفود فلنلتقي هذا الأحد في فطور جماعي بمحل لطفي للسفود بمطعم المدينة قرب سيدي بلحسن أمين