على عشب ملعب المنزه وامام فريق المستقبل الرياضي بالمرسى إنقاد النادي الرياضي الصفاقسي إلى هزيمة تعتبر منطقيّة قياسا بالمردود الذي قدّمه اللاعبون , أقدام ثقيلة وثقيلة جدّا وإنتشار سيء على الميدان ومردود هزيل جدّا لأغلب اللاعبين وخاصّة من يعتبرهم الجمهور نجوم الفريق قد يكون ذلك جرّاء النسق الماراطوني الذي خضع له الفريق وجرّاء اخطاء الجامعة التونسيّة لكرة القدم في برمجة مقابلة كل ثلاثة أيام منذ عودته من لومومباتشي . فنّيا لم ترتق المباراة إلى مستوى مقبول وخاصّة من طرف النادي الصفاقسي الذي فقد بريقه وروحه القتاليّة وتميّز اللاعبون بالتثاقل والبطئ في عكس الهجوم وقد إستغل المستقبل بقيادة مدرّبه الجديد عادل السليمي ذلك وكانه فهم ما اصاب الفريق المنافس ولعب على نقاط ضعفه وما قبول هدف منذ الدقيقة العاشرة وهي المرّة الاولى التي يقبل فيها الفريق هدفا في الشوط الاول إلا دليل على المشاكل العديدة التي يعيشها الفريق أما في الشوط الثاني فقد سيطر النادي الصفاقسي عليه وسنحت له عديد الفرص السانحة للتسجيل ضاعت من اقدام اللاعبين المنهكين والذين فقدوا التركيز جرّاء التعب وماراطون المقابلات وأضاف مستقبل المرسى هدفا ثانيا في أواخر الشوط الثاني لينهي الحكم المباراة بنتيجة هدفين لصفر .