غريب أمر هذه المدينة التي تشهد بنية تحتية هشة بشهادة المتساكنين وضيوفها والغريب أن أغلب الجهات المعنية تغط في سبات عميق دون تضميد الجراح، ولو أننا نشاهد كل اليوم الحفر في الطرق دون أي صيانة أو اصلاحات إلا أننا لاحظنا كلما ينزل الغيث النافع على المدينة فإن الانارة العمومية تشهد الاحتجاب ويكون الظلام الدامس سيد الموقف بعدة طرق وسط كمية كبيرة من الحفر مغطاة بالمياه، لكل سائل أن يسأل ما هي الأسباب التي جعلت هذه الطرق معتمة من الإنارة العمومية والتي ربما أن تتسبب في بعض الكوارث؟ وهل ستلتفت الجهات المعنية إلى هذا الخلل أم أنهم ينتظرون حدوث كارثة جديدة ونقول عندها يا ليت؟ ربما ما لا حظناه من ظلمة دامسة في طرق تنيور والقائد محمد والقاصة رقم 4 وطرق فرعية من طريق قرمدة والقاصة رقم 11 إلا أننا متأكدون بأن هذه العاهة متواجدة بعدة طرق أخرى في جهة صفاقس. تمنياتنا أن تعتني الجهات المعنية بهذه النقاط خاصة في مثل هذا الطقس وتوفير أبسط سبل الحماية للمواطنين بإنارة شوارعها.