حالة من الاختناق المروري الشديد تشهدها مدينة صفاقس وشوارعها الرئيسية اغلب ساعات النهار بما يسبب الطوابير الطويلة جدا للسيارات على مختلف مداخل المدينة وشوارعها الرئيسية سواء بمنطقة باب بحر او باب الجبلي او صفاقسالجديدة او 5 اوت ومجيدة بوليلة ويصل امر الاختناق الى حدود تصبح فيها الحركة المرورية مشلولة بالكامل بالمفترقات الدائرية ببعض الطرقات وخاصة "قاصة" مجيدة بوليلة بما يجعل مستعملي الطريق مضطرين لقطع بعض مئات الامتار في حيز زمني يصل الى الساعة مع ما يسببه هذا الاختناق المروري من شد وانفلات اعصاب وارهاق للاجساد وللمحركات واستهلاك لمزيد من المحروقات البترولية الى جانب مزيد التلوث الجوي ، دون ان ننسى انغام مزامير السيارات المزعجة حيث يتفنن بعض السواق في الاكثار من استعمالها بما يزيد الطين بلة الاكيد ان شوارع مدينة صفاقس ضيقة في وقت تعرف فيه كثافة سكانية مع مركزية الادارات الجهوية بوسطها والاكيد ان الاسطول الوطني من السيارات في ازدياد وهذا ما يفرض الحاجة الى التفكير في مخططات مرورية جديدة والتفكير في آليات بديلة للتخفيف من نقمة الازدحام والاختناق الذي اصبح لا يطاق ويحصل هذا في الفترة الصيفية حيث الاجازات والعطل والسؤال المطروح ما البال حين تنتهي العطلة الصيفية وتعود الدراسة الابتدائية والثانوية والجامعية كما الحاجة اكيدة ايضا الان الى تكثيف تواجد اعوان شرطة المرور بالمفترقات الدائرية وبالشوارع الرئيسية من اجل المساهمة في تخفيف حدة الازمة المرورية واكيد ايضا انه لا بد من الاسراع في دراسة موضوع انجاز المترو الخفيف كحل من الحلول الدنيا للتخفيف من مشكل الاختناق