في اول ظهور له على قناة التونسية بعد إحتجاب دام اشهرا أطل المنشط المحبوب سمير الوافي على جمهوره ببرنامج " لمن يجرؤ فقط "قيل عنه الكثير وإنتظره الجميع بفارغ الصبر نظرا لجرأة هذا المنشط وطرحه لمواضيع تعتبر خطوطا حمراء وفي حلقة يوم الاحد 12 جانفي كان الموضوع خفايا ليلة 14 جانفي وعديد الحقائق التي غابت عن المشهد غير ان الجمهور العريض أصيب بصدمة كبيرة للخلل الذي صاحب الحلقة والتي حاول المنشط سمير الوافي ان ينسبها إلى أعطال فنية ولكن الجميع يعرف ان قناة التونسية تمتاز بالحرفية ولم يحدث ان إنقطع بثها لخلل فني والمعروف ايضا ان البرنامج وقع تسجيله ومن المفروض ان يكون تمت مراقبته بعد عملية المونتاج وإعادة مشاهدته من طرف المخرج والمعد والمنشط لتبقى حكاية الخلل الفني مجرد ذر للرماد وقد يكون الوافد الجديد على التونسية والذي له من الشعبية والحضور الكثير قد أثار حفيظة وغيرة العاملين في هذه القناة من اشباه المنشطين والذين خافوا على نجوميتهم وما يتمتعون به من إمتيازات وكذلك من طرف بعض العاملين في هذه القناة ممن لهم حنين للعهد الماضي ويخشون على مصالحهم ومصالح من ضربت الثورة أهدافهم المعلنة وغير المعلنة من الحقائق التي كان سمير الوافي سيكشفها ويكشف القناع الذي لطالما إختفوا وراءه فأغلب المشاهدين لم يصدقوا حكاية الخلل الفني رغم تصريحات سمير الوافي على صفحته الخاصة على الفايسبوك وما حصل البارحة رسخ لديهم القناعة بأن اعداء الثورة يعملون بكل ما اوتوا من قوة إلى حجب الحقائق حتى ولو كان على سمعة القناة وسمعة منشط مبدع كل ذنبه انه جريء وصادق مع نفسه ومع مشاهديه … البرنامج رغم كل ما حدث حقق اهدافه وكشف المستور ولو بطريقة غير مباشرة . من جهتنا حاولنا الإتصال بالمنشط سمير الوافي ولكنه لم يرد على مكالماتنا ونعذره في ذلك فالصدمة كبيرة والآمال التي علقها على القناة أكبر ولكن يبدو ان الحقيقة اكبر من سمير الوافي وأخطر من الإنقطاع المفاجئ للحصة والتاريخ سيكشفها ولو بعد حين .