باحت جُثة الشاب التي عُثر عليها في طريق القائد امحمد في صفاقس بسرّها بعد أن خضعت للطبّ الشرعي يوم أمس هذه الجثة التي عُثر عليها في السادسة ونصف من مساء السبت 15 أكتوبر 2011 لشاب عمره 22 سنة من جلمة ولاية سيدي بوزيد يُقيم في مستودع تسوّغه في الطُبلبي بطريق القائد امحمد ويعيش فيه لمفرده قد يكون فارق الحياة منذ أسبوعين وتحللّت جُثته وتعفنت بشكل كبير أماّ سبب الوفاة فيعود الى تلقيه طعنات في جهازه التناسلي أدت الى نزيف حادّ فارق على إثره الحياة وحسب المعطيات الأولية التي تحصل عليها موقع الصحفيين فانّ الشاب متزوج ولكنّه يعيش بمفرده بصفاقس ولديه مشاكل عائلية والبحث جارٍ عن قاتله