تعيش صفاقس حكايات عجيبة وغريبة كلّ صباح وكلّ مساء تعكس شيئا واحدا وهي أنّ المدينة مريضة جدّا وبحاجة الى تدخلّ عاجل لتطهيرها من عدّة جراثيم تُفسد الحياة التي كانت بالأمس هادئة كما تعكس أيضا أن كأس المدينة قد امتلأ وهو ما يعني أنها صارت غير قادرة على استيعاب المزيد من النازحين ومن المشاكل أيضا آخر حكايات المدينة المسائية والتي جدّت بعد غروب يوم الأربعاء 19 أكتوبر قرب قاعة الكنيسة للرياضة وسط المدينة حين عمد أحد الشبانّ من ذوي السوابق الى طعن صديقته غ حوالي 23 سنة من سكان المدينة العتيقة على اثر خلاف اشتد بينهما وانتهى بطعنها في رقبتها ممّا أدى الى سقوطها وفقدانها للوعي وقد نقلتها سيارة الإسعاف الى قسم الاستعجالي بصفاقس ولكنّ الغريب وربما الطريف في الحكاية أنّ الفتاة المطعونة صاحبة سوابق ومُفتش عنها وحين علمت بقدوم دورية الأمن لاستنطاقها حول الحادثة فرت من قاعة العلاجْ طبعا خوفا من إيقافها ألم نقلْ لكم أن صفاقس أصبحت مدينة العجائب والغرائب ؟؟؟