حديقة التّوتة المتنفّس الوحيد لمدينة صفاقس تعيش هي الأخرى الإهمال بكلّ معانيه فبعد ان كانت قبلة العائلات والاطفال وتشهد تنشيطا مقبولا رغم ضعفه خاصّة في العطل المدرسيّة أصبحت الآن قبلة للمتسكّعين والمنحرفين ومتعاطي المخدّرات والمسكّرات الشيء الذي دفع باغلب العائلات إلى مقاطعتها خوفا من المشاكل والمفاجآت غير السّارة وحتّى اقفاص الحيوانات هجرتها الطيور والقردة وغيرها من بعض الحيوانات التي كانت تجلب الاطفال وكانها خيّرت هي الاخرى الفرار والهروب إلى مجهة غير معلومة .. حديقة التّوتة في حاجّة إلى إستثمارات كبيرة حتّى تعود متنفّسا طبيعيّا للمدينة وهي الحديقة التي تتوفّر على جميع المعطيات الجماليّة لتكون حديقة حيوانات كبيرة ومدينة العاب يقصدها اهل المدينة وجميع المواطنين من الولايات الاخرى فهل سنرى في قادم الايّام سياسة جديدة تعطي لصفاقس حقّها ؟