التونسي يعاني من إرتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وقلّة ذات اليد فكيف يواجه كلّ المصاريف الطارئة والحياتيّة والتي لا تحتمل الإنتظار … الكل يعمل بالمثل الشعبي المعروف " كبّوس هذا على راس هذا " أي بمعني اوضح يأخذ من شخص ليعطيه لشخص آخر وهكذا دواليك .. فجميع الطرق أغلقت امام الزوّالي ولم يبق له إلا " السلف" والكريدي حتى يتمكّن من مجابهة هذه الظروف الصعبة …بينما عمد البعض الآخر إلى التقشّف الذي لم تكن له جدوى كبيرة فإلتجأ إلى البنوك ليتمتّع بقروض قصيرة الامد أو إلى الصناديق الإجتماعيّة وكلّها حلول ظرفيّة لن تحلّ مشكلة التونسي … كلمة تسمعها من اغلب المواطنين … يحلها ربّي ,,, وهو آخر الحلول في ظلّ الوضع المتردّي إجتماعيّا وسياسيّا والذي تتحمّل مسؤوليته جميع الحكومات المتعاقبة منذالثورة …. فعلا يحلها ربّي