صحية مواطن : " عباد كاريه 7 و 8 روخص تهز دخان مالقباضه و تبيعو بالسوم الي يعجبها للحماصة و الحماص يبيعلك بالسوم الي يعجبو باكو مارس احمر 4 بدينارات !! علاش بالتن ؟ سماسرة ونقابات وعصابات منظمة تمص في دم المدخن التونسي وتشجع في دخان دزاير يعني تشجع (...)
السيد مهدي جمعة دعى الشعب التونسي إلى التقشّف وإلى إنتظار ايام صعبة لان الإقتصاد التونسي على مشارف الإفلاس ودائما وككل حكّام الشعوب يكون المواطن هو الهدف من كل هذه السياسات ونسي السيد رئيس الحكومة أن مليارات من خزينة الدولة تذهب هباء بمثل هذه (...)
التونسي يعاني من إرتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وقلّة ذات اليد فكيف يواجه كلّ المصاريف الطارئة والحياتيّة والتي لا تحتمل الإنتظار … الكل يعمل بالمثل الشعبي المعروف " كبّوس هذا على راس هذا " أي بمعني اوضح يأخذ من شخص ليعطيه لشخص آخر وهكذا دواليك .. (...)
ملفّات الفساد كثيرة وكثيرة جدّا في صفاقس والادلّة على ذلك اكثر من واضحة ولكن ومنذ الثورة التي إستبشر بها المواطن للقطع مع الفساد والفاسدين إزداد الفساد وإنتشر وعمّ أغلب الإدارات ولعل كلّ ما يتّصل بالبنية الاساسيّة للمدينة لأكبر دليل على ذلك فالطرقات (...)
من مواطن مقهور إلى نورالدين البحيري : سيدي المواطن فد وروحو طلعت من كثرة المصروف وإنت جاي تقوللنا راكم ما فهمتوش قانون المالية .. القانون هذا مفهوم ومفهوم ياسر إتاوة يدفعها المواطن باش يعبى خزينة الدولة مما يعني باش تلقى باش تخلص الموظفين يا سيدى ما (...)
الإضراب في عرف جميع المنظمات الشغيلة يأتي على خلفية الدفاع عن العامل والموظف لتحقيق أهداف مادية او معنوية أو إسترجاع حقوق شغلية لم يوفرها صاحب الشغل ولكن في تونس زمن الثورة إنقلبت المفاهيم واصبح الدفاع عن كل من تعلقت بهم قضايا عدلية والقضاء هو (...)
عندما فرض معطر تحديد ثمن البيض للعموم مرّ قراره دون التطبيق الفعلي لهذا القرار الذي في ظاهره خوفا على المقدرة الشرائيّة للمواطن وفي باطنه عجز الوزارة على التعامل مع الملفّات الحارقة وفرض هيبة الدّولة وتنفيذ قرارات الوزارة ومن جهة اخرى أفرغت الوزارة (...)
قفّة المواطن تستغيث والمواطن ألقى المنديل و"سلّم امره لله " وضاع التوازن بين المداخيل والمصاريف ,, مسكين انت أيها المواطن الكادح أبن الطبقة البسيطة … البعض يستنزف صحّته وعرقه والبعض الآخر عبث بجيبه وبقفّته التي يحملها صباحا إلى السوق ويشرع في زيارة (...)
وكأن التاريخ يعيد نفسه ونعود سنوات إلى الوراء حين كان المخلوع يرفع في الأسعار في مواسم الإصطياف وحين يكون الشعب منشغلا بالمناسبات الصيفيّة العديدة أو في نهاية السنة وايام العطل وهذا ما حدث هذه الايّام في نسخة جديدة رديئة فالكل يعلم ان الشعب منشغل (...)
لم يعد بإمكان المواطن العادي ملئ قفّته كالعادة حتّى من الاسواق الشعبيّة التي كانت ملجأ الزوالي رغم رداءة البضاعة المعروضة ولكنها كانت تسدّ رمقه وتساعده على العيش الكريم ولكن اليوم سدّت جميع الطرق امام المواطن المتوسّط ولم يعد بوسعه التسوّق كالعادة (...)
الحكومة مطالبة بإبرام اكبر صفقة في التاريخ وذلك بتوريد أضخم كمّية من الحبوب المهدّئة وتوزيعها مجانا على الشعب المقهور … الشعب الذي لم يعد بإستطاعته ملئ قفّته حتّى بسقط المتاع وما ترفضه الحيوانات … قفّة من البطاطا " اللايثة" والطماطم " المعدوم" (...)
غلاء الأسعار اطاح المواطن التونسي بالضربة القاضية ولن يستفيق منها أبدا .. كلّ الاسعار تجاوزت المعقول وأصبحت بعيدة عن متناول المسكين فالفلفل الأخضر قفز بقدرة قادر إلى ثلاثة دنانير والطماطم عانق الدينار دون الحديث عن اللحوم الحمراء والبيضاء والتي أضحت (...)
ظاهرة الكلاب السائبة التي إزدادت حدّة وأصبح المواطن عرضة لجميع المخاطر عندما تعترضه مجموعة منهم لن يقدر على محاربتها بالحجارة والعصي والتي اصبحت مرافقا دائما لكل من يخرج مساء للعودة بأبنائه من مدارسهم ومعاهدهم ,, وكأن ذلك اصبح عاديّا لم تتحرّك السلط (...)
العيد ومصاريفه الخرافيّة والتي إستغلّ بعض المضاربين والقشارة والتجّار المناسبة بطريقة مثلى ليزيدوا من متاعب الزوّالي ويمتصّون ما بقي له من دماء ومن ملاليم في جيبه وكأنهم لم يكتفوا بذلك فإستغلّوا فترة ما بعد العيد ليكملوا القطرات الاخيرة من الدماء (...)
وكان المعدنوس أراد أن يستعيد ذكرياته وأسعاره مع صاحب قناة الحوار التّونسي فتبختر صباح اليوم في " النصب" القليلة التي تواجد بها وبقي المواطن ينظر ويفكّر : هل يشترى حارة المعدنوس بثلاثة دنانير ؟ والسلق بدينارين ؟ زوجته طلبت منه هذه المواد الضروريّة (...)