هل أصبح مفروضا على صفاقس أن تخاف من الغيث النافع ؟ سؤال يتبادر إلى ذهن كلّ من ساقته قدماه إلى طرقات سيدي منصور والسلطنيّة والمهديّة وحتى طريق تونس فمياه الامطار السابقة وبحكم إرتفاع المائدة المائيّة مازالت تراوح مكانها دون التوصّل إلى حلول جذريّة للمشكل الذي أصبحت صفاقس تعاني منه وبتواصل نزول الامطار صباح اليوم وإمكانيّة تواصلها كامل نهار اليوم بدا الخوف يدبّ في متساكني هذه المناطق من مخلفاتها التي ستكون قاسية عليهم وعلى المدينة ككل فبعد ايّام ستنتشر الوشواشة والحشرات والروائح الكريهة داخل المنازل وفي المستنقعات المنتشرة في كلّ مكان وسيصبح من المستحيل مجابهتها والمنطق يفرض أن تتولّى لجنة الازمة والكوارث في ولاية صفاقس البحث في الحلول الكفيلة التي تستوجب تدخّلا من اعلى هرم السلطة الذي نسي صفاقس وما تعانيه فهل سنرى حلولا عاجلة ؟؟ فلننتظر ….