شهدت مدينة صفاقس في عطلة العيد عودة قوية لجحافل الوشواشة التي لم تترك كبيرا ولا صغيرا إلا ونالت من لحمه بل الأغرب من ذلك أن بعض ضحايا هذه الحشرة السامة التي تتزود بمياه المستنقعات وتتجول في أكداس الفضلات المنزلية قد إضطروا يوم العيد لتلقي العلاج في المصحة أو المستشفى بعد إن ارتفعت حرارة جسمهم وانتفخت أماكن وخز "الوشواشة" مما إستدعى أخذهم حقن مضادات حيوية كما تكدست الفضلات المنزلية في كلّ الثنايا والطرقات وخاصة في طريق الأفران في الكيلومتر الثاني والثالث حيث أتصل أحد المواطنين بدائرة الربض للتشكي من عدم رفع الفضلات منذ قبل العيد فاعلمه أن هذه المنطقة ليست من المشمولات البلدية المذكورة في تهكم وإستبلاه واضحين للمواطن ويبقى الحل النهائي لكل البلديات هو التوقف نهائيا عن انتداب أعوان النظافة وتسليم المهمة للقطاع الخاص الذي برهن عن نجاحه في طريق قرمدة مثلا مادام البلدية عاجزة عن السيطرة على أعوانها وتقديم أفضل الخدمات لمواطنيها وللحديث بقية