بدات الإستعدادات حثيثة للحملات الإنتخابيّة بعد هدوء عاصفة الحكومة وإنتهاء دور الاحزاب جميعها في لعبة شدّ الحبل حيث توزّعوا لمعارض لحكومة الترويكا ومساند لها .. والآن وبعد ان تركّزت الحكومة الجديدة وأمضي الدستور فلن يبقى للاحزاب إلا الدخول في عمليّة شراء الاصوات والمساندين والمنخرطين وستشتعل حرب ضروس لإفتكاك الجهات كلّ حسب إنتماءه وحسب ما جلب من الاصوات في الإنتخابات الفارطة ولان صفاقس هي ترموميتر الحرارة السيّاسيّة في تونس ومقياس نجاح كلّ حزب يقاس بمدى نجاحه في عاصمة الجنوب نظرا لضخامة الكتلة الإنتخابيّة بها وستبدأ الاحزاب في الزيارات والوعود الكاذبة المعتادة ووصف الصفاقسيّة بأجمل الأوصاف وبأنهم قاطرة البلاد ومركزها الإقتصادي وان الصفاقسيّة " رجال البلاد" وغيرها من الاوصاف التي تحضر كلّما كانوا في حاجة لأصوات الصفاقسيّة لانهم وببساطة بمجرّد ان تظهر النتائج حتى تعود صفاقس التي يجب تهميشها إلى عقلهم الباطني المريض والذي لا يرجى شفاءه .. إحذروا الوعود الزائفة والكلام الإنتخابي المعسول الذي لم نجن منه طيلة ستّة عقود غير المذلّة والهوان والتهميش ليعاد السيناريو كلّ اربع سنوات ونقول دائما " نشالله المرّة الجاية " هذه المرّة يجب أن نقول لكلّ من سيزور صفاقس : منذ الثورة التونسية لم تصرف الحكومة فلسا واحدا على صفاقس. – البنية التحتية في صفاقس متأخرة 100 سنة بالرغم من أن مساهمتها في الاقتصاد تفوق أي ولاية في تونس. – التلوث بصفاقس يفوق 50 مرة المعدل العالمي. – مشروع تبرورة لم يكتمل بصفة نهائيّة . – ملعب كرة قدم جديد سمعنا عنه من سنين رغم تشريفها لتونس. – مطار صفاقس أحقر مطار في تونس بالرغم من أنها العاصمة الاقتصادية في تونس – ميناء صفاقس مهزلة. – كل مداخيل صفاقس تصرف في تونس و ليس في صفاقس. – أكبر ولاية تدفع أداءات جبائية. – صفاقس هي عاصمة العلم في تونس وليس فيها مدينة علوم كالتي موجودة في العاصمة – صفاقس فيها مسبح بلدي وحيد لمليون و نصف ساكن. ونسألهم : هل بمقدوركم تعويض صفاقس سنوات التهميش ؟ عندها فقط سنرحّب بكم