أعرب رئيس المجلس الوطني التاسيسي مصطفى بن جعفر، عن استنكاره للعمل الارهابي "الجبان" الذي شهدته منطقة بلاريجيا من ولاية جندبة فجر يوم الاحد، والذي اودى بحياة ثلاثة عناصر من قوات الامن الداخلي وعون السجون ومواطن، واصابة اخرين بجروح، مؤكدا ان هذه العملية تهدف "الى زعزعة امن البلاد واستقرارها، والوقوف عائقا امام مسار الانتقال الديمقراطي الذي يسير نحو تحقيق اهداف الثورة، ولاسيما بعد المصادقة على دستور تونس الجديد". وجدد بن جعفر التعبير عن بالغ تقديره لكل القوات الامنية، لما تبذله من مجهودات متواصلة للذود عن الوطن وحمايته، والتصدي لكل التهديدات والمخاطر المحقدة به، ومحاربة آفة الارهاب بكل شجاعة واقدام، متقدما بأحر التعازي الى عائلات شهداء الوطن والى كل الاسرة الامنية، ومتمنيا الشفاء العاجل لكل المصابين في هذه العملية النكراء، وفق بيان صادر يوم الاثنين عن المجلس الوطني التأسيسي. كما دعا جميع الاحزاب ومكونات المجتمع التونسي، الى مزيد التماسك واليقظة وتوحيد الكلمة، معاضدة لمجهودات المؤسستين الامنية والعسكرية، والوقوف صفا واحدا لمقاومة كل ما يهدد سلامة الوطن واستقراره، حتى يتسنى تأمين ما تبقى من المرحلة الانتقالية، الى حين تنظيم الاستحقاق الانتخابي القادم.