طريق قرمدة يعتبر من الطرقات التي تجمّلت واصبحت طرقاتها مقبولة ولا تسجّل تراكمات للمياه ولكن حضائر البناء التي إنطلقت مؤخّرا في إنشاء عمارات جديدة أفسدت الطريق بفعل تصرّفاتها المتهوّرة التي لم تحترم فيها الطريق الذي هو ملك لجميع المواطنين حيث تخرج الشاحنات من الحضائر وتحمل في عجلاتها كمّيات كبيرة من الطين والاتربة والمياه لتنقلها إلى الإسفلت الذي اصبح عبارة عن مسلك فلاحي وغطي بالكامل تقريبا بالطين دون ان تتدخّل بلديّة قرمدة والدائرة البلديّة بالربض للتنبيه على اصحاب هذه الحضائر والبحث عن طريقة حتى لا يقع الإضرار بالطريق