تعيش المنطقة الصناعيّة البودريار حالة من التهميش واللامبالاة تبعث على الريبة والحيرة من مسؤولي صفاقس الذين تركوا الحبل على الغارب وتعمّدوا ان لا يصلحوا ما يتمّ إفساده من طرف المتدخّلين على الطرقات المختلفة لتزيد الامطار الوضعيّة قتامة تاخرت بنا إلى عقود من الزمن فكيف لرجال الاعمال الذين يزورون هذه المنطقة المعروفة بكثرة المعامل والمصانع والتي تعتبر رئة الإقتصاد في صفاقس أن يقومون بإمضاء عقود شراكة أو شراء أو إستثمار بعد ان يعيشوا معاناة الوصول لهذه المنطقة بين الحفر والمطبّات والحواجز … ستبقي صفاقس تنزل سلّم الترقيم الإقتصادي بمثل عقليّة القائمين على الشان البلدي والجهوي في صفاقس فالخراب الذي حلّ بالطرقات سيحلّ بإقتصادنا حتما …