هي معاناة حقيقية مستمرة ومزمنة لابناء صفاقس جراء تردي البنية التحتية بشكل رهيب بقلب المدينة فما البال ببقية المناطق والاحياء وحالة قنوات الصرف الصحي والتطهير تشكو حالها لله ويدفع المواطنون الثمن غاليا عند كل نزول لكمية ولو ضئيلة من الامطار لتستحيل عدد من الطرقات الى برك من المياه والمؤلم كثيرا ان الامطار النازلة تزيد في كشف سوءات الطرقات وترفع عنها اوراق التوت حيث تبدو الحفر بالطرقات الموجودة بقلب المدينة اشبه بالاخاديد ومسكينة هي السيارات وممتصات الصدمات بها وبكل صراحة فان حال الطرقات الرديء الى ابعد الحدود انما كان يفرض على السلط الجهوية والبلدية ان تعمل على ردمها واصلاحها بالسرعة القصوى حفاظا على ممتلكات العباد وسياراتهم ووقاية من الحوادث الكثيرة ولو كانت الدنيا ' دنيا ' ولو كانت البلاد تحترم واجباتها لتم اعفاء ابناء صفاقس من دفع معاليم الجولان على السيارات باعتبار انهم متضررون من حالة الطرقات وتردي البنية التحتية الى حين يتم اصلاح العيوب الرهيبة والفظيعة ولا يتسع المقال لذكر الحفر الكبيرة بالطرقات ولكن يمكن ان نشير الى البعض على سبيل الذكر لا الحصر ومنها شارع فرحات حشاد وببداية طريق المهدية بجانب التقاطع مع السكة الحديدية حيث هناك اخدود كبير بالطريق تكرم بعض المواطنين للتنبيه من خطورته بوضع برميل بقلب الطريق ونفس الشيء ايضا ببداية الطريق نحو البودريار حيث الطريق محفورة بالكامل وحبيث غطاء احدى المواسير مفتوح بشكل رهيب وينذر بالويل والثبور وعظائم الامور لمستعملي الطريق وتتحرك السيارات بشكل بطيء جدا بهذا المستوى من الطريق قريبا من ملعب المرحوم عامر القرقوري وحال الطرقات الاخرى وبداخل المناطق والاحياء السكنية يبرز ان صفاقس مدينة الحفر وبرك المياه والمواسير المحطمة ليدفع المواطن اثمانا فادحة لغياب العنابية والاصلاح والتعهد للبنية التحتية وتجهيزاتها وستاتي المعاناة الان مضاعفة مع جحافل البعوض والناموس جراء برك المياه والبالوعات المفتوحة او المهشمة او التي تشكو من الانسداد ويتساءل ابناء صفاقس : النم يحن بعد ان تجد صفاقس وهي عاصمة الجنوب حظها من العناية ومن الاهتمام بشكل يرفع الضيم عنها وعن اهلها وبشكل يساعد على دفع نسق التنمية بها ؟