ان نجد الحفر في الطرقات الرئيسية و الفرعية للمدينة فإن ذلك من تحصيل الحاصل نظرا للظروف التي تدور فيها الصفقات العمومية وبعدها عن انظار المراقبة ولكن ان تزين هذه الحفر قلب مدينة صفاقس وفي ابرز انهجها وشوارعها فذلك ما لا يمكن القبول به فالذي يقود سيارته في المدينة سيفاجأ حتما بالحفر المتناثرة هنا وهناك إضافة إلى مخلقات الأشغال التي إنتهت منذ مدة ولكن لم يتم تعهدها بالصيانة ولعل الحفرة الكبيرة التي تنتصب امام محكمة الإستئناف بصفاقس لدليل على مدى الإهمال الذي تشكو منه المدينة فبروزها كان منذ مدة وكل تسوء وضعيتها رغم وضع سياج حولها تم الإستغناء عنه صباح اليوم ومسكين من لا يعرف المدينة ومطباتها فحتما سيقع فيها سؤال للقائمين على شؤون المدينة : متى ستتحركون ؟