لكل شئ فى الدنيا حدود إلا مظاهر الفوضى والتخلف فى مدينة صفاقس لم يعد لها حدود فبعد موضة" تاكسى بوبلاصة "و ما نتج عنه من مظاهر الفوضى فى الطريق العام وبعد ان اصبح المترجلون يسيرون وسط المفترقات الخطيرة بدل الرصيف وكذلك للعربات المجرورة بحيوان التى اصبحت تتنقل بمنتهى الحرية داخل شوارع المدينة دون استثناء وبعد ان تمرد العديد من السواق على اشارات المرور بكل صلف وعنجهية وبعد ان شنت بلدية صفاقس الحرب على المساحات الخضراء وبعد ازالتها لمساحة باب القصبة ها هى تغرس معاولها من جديد لتزيح نهائيا المساحة الخضراء المتبقية من جهة باب الديوان والغريب ان سكان المدينة لا يبالون فتركيا اهتز عرش رئيس وزارئها وقامت الدنيا ولم تقعد لمجرد محاولته ازالة حديقة باسطنبول ولم تهدا إلا بعد ان تراجع اقول هذا الكلام وفى القلب لوعة لما يحدث فى صفافس واخر موضات التخلف عجن وطبخ وبيع خبز الطابونة فى الشوارع نعم اصبح البعض بحجة كسب رزقه وكان الشارع رزق السيد الوالد يعجن ويطبخ ويبيع خبز الطابونة فى الطريق العام وآخر العدوى بجوار حزام تنيور وسؤالى اين الشرطة البلدية اين المراقبة الصحية اين المجتمع المدنى اين جمعية صفاقس المزيانة ثم الى اين تسير صفاقس هل ستستفيق اهل صفاقس