الفقراء والمعوزين هم في الغالب حرفاء اسواق الفريب في جميع انحاء البلاد وفي صفاقس تنتصب اسواق الفريب في كلّ مكان وتشهد حركيّة كبيرة نظرا لإلتجاء هذه الفئة من المواطنين إليها نظرا لغلاء الاثمان في المغازات والملابس الجديدة غير انه وفي توقيت قياسي تضاعفت اثمان الملابس المستعملة بصفة غير طبيعيّة واصبح ثمن الحذاء المستعمل يفوق الثلاثين دينار وبقيّة الملابس باتت حكرا على الاغنياء الذين أصبحوا حرفاء قارّين لهذه السّوق التي غابت عنها المراقبة والمتتابعة واصبح البعض من ذوي النفوذ المادّي يديرون هذه السوق . فمتى سيرفع الجميع ايديهم عن المتنفّس الوحيد لعامّة الشعب ؟