حضائر البناء التي إنتشرت في كلّ مكان وخاصّة في وسط المدينة والاماكن القريبة منها تستلزم تقنيات متطوّرة للتغلّب على المياه المتدفّقة التي تخرج من باطن الارض وخاصّة بعد إرتفاع المائدة المائيّة ولكن البعض من المقاولين يتعمّدون تصريف هذه المياه في قنوات التصريف الصحّي التي سرعان ما تصبح عاجزة عن إستقبالها لانها في أغلبها ممزوجة بالاتربة التي تغلق المنافذ وتجعل المياه تخرج من نقط اخرى غير بعيدة عن الاولى لتغمر الطرقات باوساخها التي تختلط بما تفرزه من فواضل بشريّة وغيرها لتنصبّ التهمة واللوم على الديوان الوطني للتطهير فمتى سيقع ردع المخالفين وإجبارهم على البحث عن طرق اخرى للتصرّف في المياه الباطنيّة ؟