إثر دوريّة روتينيّة قامت بها فرقة تابعة لمركز الامن كمّون بطريق قرمدة أمام المعاهد إنتبه رئيس المركز وجود شاب تذكّر انه تولّى بحثه سابقا في فرقة الشرطة العدليّة فقام بإقتياده صحبة شاب آخر إلى مقرّ المركز أين تبيّن انه محلّ برقيّة تفتيش وإنطلق التحقيق معهما وبدأت الإعترافات تتهاطل على المحققين حيث بلغت عمليّات السرقة التي إعترفا بها الخمس بطرق تونس والأفران منها سرقة من الحجم الثقيل لخزانة أموال بها ماقيمته 150 ألف دينار من الذهب والأموال كما إعترفا بعلاقتهما بشخص أخر أصيل سيدي عمر بوحجلة وسرعان ما تحرّكت الفرقة ونصبت له كمينا وبإقتياده هو الآخر إلى المركز تواصل مسلسل الإعتراف ليصل إلى حدود 15 سرقة من منازل كائنة بطريق تونسوقرمدة والافران منها منازل أشخاص مقيمين بالخارج ومنازل مكتراة من طرف الأشقاء الليبيين .. التحقيقات مازالت متواصلة معهم للكشف عن مزيد من السرقات التي إرتكبوها وذهبت ضحيّتها عائلات عديدة فتحيّة شكر لأعوان الامن بمركز كمّون لنشاطهم الكبير منذ مدّة في مكافحة الجريمة المنظمة .