عضّة كلب قد تكلّف الإنسان حياته وكنّا نبّهنا سابقا إلى هذه الظاهرة التي بدات في التكاثر وعمّت جميع المناطق والطرقات وحتّى قلب المدينة التي ترتع فيها الكلاب بكل حرّية وقد علم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أن عديد الحالات وصلت مستشفيات صفاقس لأطفال تعرّضوا لعضّة كلب قد يكون مصابا بداء الكلب وتمّ علاجها من طرف الإطار الطبي المشرف وتجدّد هذه الظاهرة سببه كثرة الكلاب السائبة وتراكم أكداس الفضلات وعدم الإقبال على تلاقيح الكلاب التي توفّرها وزارة الفلاحة بالتّنسيق مع وزارتي الدّاخلية والصحّة مجانا. هذا وقد تمّ تسجيل حوالي 300 حالة وفاة في صفوف الحيوانات بسبب داء الكلب في جميع ولايات الجمهورية في السنة الفارطة والواجب يدعو السلط الجهويّة في صفاقس إلى ضرورة تدارك الوضع الحالي قبل إنتشار هذا الدّاء وهو قاتل من شأنه أن ينتقل من الكلب أو الحيوان المصاب عبر العضّ أو الخدش أواللحس على جرح مفتوح وما نعيشه هذه الأيام من تكاثر الكلاب السّائبة قد يعجّل بإنتشار داء الكلب خاصّة ونحن على أبواب فصل الصيف .