المقاهي غزت طريق قرمدة من بدايته إلى نهايته بمنطقة العوابد والغريب والمحيّر أن بين المقهى والمقهى تجد مقهى وبينهما مدرسة إعداديّة أو مدرسة إبتدائيّة فهل فكّرت مصالح البلديّة في ما يمكن ان تخلقه طفرة المقاهي وقربها من المؤسّسات التربويّة من مشاكل تربويّة كبيرة وتشجيع على تمضية الوقت فيها عوض المطالعة او المراجعة فالمدرسة الإعداديّة الطاهر الحدّاد تنعم بأكبر عدد من المقاهي عن شمالها وعن يمينها وأمامها وتفكّر بلديّة الربض في إسناد رخصة أخرى لا تبعد عن المقهى المتواجد إلا بضع من الامتار فهل هي سياسة تربويّة جديدة توفّرها البلديّة بتوفير كرسيّ لكلّ تلميذ في المقهى ؟؟؟ على البلديّة ان تراجع قراراتها وان تفكّر في مصلحة التلاميذ قبل تفكيرها في مصالح بعض الأشخاص الذين يحضون من طرفها بكل تقدير وتبجيل حتى إن لزم الامر مخالفة القوانين …. والفاهم يفهم