امام أغلب المعاهد والمدارس الإعداديّة ينتصب شباب عاطل عن العمل لا شغل له إلا معاكسة التلاميذ والتفوّه بفاحش وأبشع الكلام ولا يهمّهم تواجد الاب مع إبنه او إبنته او الزوج مع زوجته أو الشقيق مع شقيقته وهذه التصرّفات المضرّة بالاخلاق العامّة إشتكى منها عديد الاولياء الذين يصحبون ابناءهم لمدارسهم أو عند العودة بهم مما سبّب لهم إحراجا كبيرا قد يدفعهم لردّ الفعل وهذا ما يخشاه الجميع إضافة لعديد الكتابات الحائطيّة التي تدعو للتفسّخ الاخلاقي وتبشّر بعقليّة جديدة تدوس على القيم الإسلاميّة والاخلاقيّة التي نشأت عليها المجتمعات التونسيّة فلماذا لا يقع تسيير دوريّات امنيّة تقوم بتطهير محيط المؤسّسات التربويّة لتساهم في القضاء على هذه الظاهرة المزعجة ؟ أمين