ليلة البارحة لم تكن عاديّة في جزيرة الاحلام قرقنة فعدد كبير من المسافرين وجدوا انفسهم في التسلّل والحكاية تنطلق مع إنطلاق الباخرة التي تغادر الجزيرة على الساعة الثامنة ليلا في إتجاه صفاقس فبينما كان المسافرون في إنتظار فتح أبواب قاعة الإنتظار ليلتحقوا باللود تأخّرت العمليّة بسبب عدم وجود من يقوم بفتحها !!!!عندها تدخّل الامن ليقوم بإدخالهم من الباب المخصّص للسيارات غير ان البطاح كان قد غادر الميناء … ولم يطفئ ثورة الغضب التي إنتابت الحرفاء بسبب تفويت الرحلة ومنهم الاستاذ والمريض والعاجز إلا التصرّف الحضاري للفرق الامنيّة المتواجدة على عين المكان والتي تكفّلت بنقل كلّ شخص منهم إلى منزله داخل الجزيرة في غياب وسائل النقل العموميّة طبعا وهذه الحادثة جعلت الجميع يطرح عديد الاسئلة حول الجدّية في العمل وإحترام المسافرين وغياب التنظيم الذي اضرّ بهم كثيرا