حذرت إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة، من بعض المخاطر الصحية للمسابح العامة، "إذا ما افتقدت لشروط حفظ الصحة، وذلك مع اقتراب فصل الصيف الذي يشهد إقبال العديد من العائلات التونسية على ارتياد المسابح العامة ". وأشارت هذه الإدارة في بلاغ لها يوم الأربعاء، إلى أن أهم المخاطر الصحية التي يمكن أن تنتج عن السباحة في مياه ملوثة أو غير معقمة بالطرق الصحية، تتمثل في الإصابة بمجموعة من الأمراض، على غرار التهابات الجلد والعين والأذن والحنجرة وتهيج المعدة وأمراض في الجهاز الهضمي وأمراض الكلى، إلى جانب الإصابة بالربو والتهاب الشعب الهوائية وحساسية الصدر. وأضافت أن أسباب هذه الأمراض يمكن حصرها في "زيادة عدد المرتادين للمسابح وعدم الإهتمام بالنظافة الشخصية قبل وأثناء وبعد السباحة وقصور في تصميم أماكن السباحة وصيانتها وعدم الإهتمام بنوعية الهواء الموجود داخل المسابح المغلقة". ولتفادي هذه المخاطر، دعت إدارة حفظ الصحة وحماية المحيط، إلى "ضرورة الإغتسال قبل السباحة وكذلك السباحة بملابس نظيفة وتفادي ارتياد المسابح عند الإصابة بأمراض جلدية وتنفسية وهضمية، حتى لا تنتقل العدوى إلى الآخرين ". وأكدت أن مصالحها "تقوم بمراقبة نوعية مياه المسابح، بصفة دورية، للتثبت من مدى توفر شروط حفظ الصحة والسلامة بمصادر المياه وتجهيزات الأحواض. كما تتولى رفع عينات من مصادر المياه وإخضاعها للتحاليل الجرثومية"، وفق البلاغ ذاته.