تتسرّب المياه منذ أيام بحي البحري نهج أثيوبيا واصبح المكان عبارة عن بحيرة مائيّة وقد حاول السكّان الإستنجاد بمصالح الشركةالتونسيّة للإستغلال وتوزيع المياه في مقرّه المركزي بالهاتف ورغم التطمينات فإن الحالة تواصلت لتتدفّق المياه في الطريق العام وتذهب هباء منثورا فلا المواطن إستفاد منها ولا الشركة حافظت على اموال الشعب فإلى متى هذا التهاون في القيام بعمليّات الإصلاح ؟