في قرية الشفّار السياحيّة التي يؤمّها يوميا أكثر من 150 ألف من سكان صفاقس وريفها للترويح عن النفس ولغياب الشواطئ المهيئة وعوض ان يكون الإعتناء بهذه القرية على مستوى شامل إقتصرت على تعهّد دار الوالي ومحيطها بالنظافة والتزويق والدهينة بينما تم تجاهل بقيّة الشاطئ وبقيت ترزح تحت اكوام فواضل الزبيرة والاوساخ … وبعد نشر المقال يبدو ان السلط تحرّكت وبدأت حملة لتنظبف الشاطئ ومحيطه ونامل ان يتواصل ذلك حتى لا تبقى نقط الإستفهام قائمة وحتى يقع التعامل مع كامل الشفار بطريقة يشعر فيها المواطن بالإحترام لنفسه ولهياكله