تعيش مدينة المهدية وضعا بيئيا صعبا تفاقم في الآونة الأخيرة بعد أن لفظ البحر أطنان من الضريع وهو ما أفسد جمالية الشاطئ و أقلق راحة المصطافين وخاصة السواح الذين عبرّوا عن إستيائهم من هذه الأوساخ المتكدّسة على الشطّ فبعد أن كان شاطئ المهدية من أروع وأفضل الشواطئ في العالم أصبح للأسف من الشواطئ التي لا يرتاح فيها المصطاف ويستغرب أهالي المهدية من صمت البلدية وعدم إكتراثها بهذا الوضع الكارثي هذا بالإضافة إلى إنتشار الأوساخ في شوارع المدينة بعد أن كانت من أنظف المدن التونسية وهو ما لا تعشه المدينة في الخمسينات إذ يبدو أن الإدارة في هذه المدينة تتقدمها الولاية والبلدية لا يفهمان الكثير في السياحة بل إقتصر دروهما على تشجيع الإنتصاب الفوضوي قرب الشاطئ ونصب "برارك" خشبية بقوة الأمن ويعيش أهالي المهدية في حيرة من أمرهم بعد أن تغيرت مدينتهم نحو الأسوء في ظلّ هذا الوالي ومعه رئيس البلدية ويخشى المواطن أن تتحول هذه المدينة هي عاصمة البراركْ والأوساخ والضريعْ ورعي الحيوانات نتيجة الإهمال والتعنتّ وغياب وال يفهم في عالم السياحة والنُزل فهل يتحرّك رئيس البلدية والوالي لإنقاذ المدينة أم أنّ فاقد الشئ لا يُعطيه؟؟؟