يعدّ قطاع السياحة في مدينة المهدية قطاعا حيويا من حيث تشغيل اليد العاملة في الجهة وتنشيط قطاعات أخرى حيث يوفر مورد رزق لآلاف الأشخاص هذا بالإضافة إلى توفيره للعملة الصعبة للبلاد لكنّ للأسف المعلومات القادمة من المهدية بالذات تفيد أن السياحة بها ليست على ما يرام وتعيش بعض المشاكل التي كان بالإمكان تلافيها لو إستمعت السلطة الجهوية لأصحاب النزل هناك والمعضلة التي تعيشها السياحة الآن والتي قد تؤثر عليها سلبا هي القرارات المرتجلة وغير المقروءة العواقب التي أقدمت عليها السلطة الجهوية هناك حين سمحت بنصب "براركْ" خشبية أمام بعض المؤسسات السياحية من جهة الشاطئ مما أثر سلبا على جمالية النزل وخلق جوا مشحونا و معارك بين حراس المؤسسات وأصحاب هذه البرارك أمام مرأى ومسمع السياح فهل يعقل والسؤال موجه لوالي المهدية أن نضحي بنزل فئة خمسة نجوم مثل مهدية بلاص من أجل فتح براكة لبيع "الكسكروتات" التي قد يكون ضررها الصحي أكثر من نفعها في منطقة سياحية لا يرتادها إلا السياح؟؟؟ ولماذا لا يريد والي الجهة الإستماع إلى مشاغل أصحاب القطاع؟؟؟إنّ تسيير مدينة مثل المهدية يستدعي الإهتمام بقطاعاتها الحيوية قبل كلّ شئ والإصغاء إلى رجال الأعمال قبل نصب الأكشاك التي ستكون عواقبها وخيمة على السياحة بالمهدية!!!!!!